بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تابعوا جديدنا عبر الصفحات الجانبية
شجرة التبلدية
كردفان الغرة ام خيرا جوا وبرا
يقول الشاعر السوداني جعفر محمد عثمان خليل عن شجرة تبلدي صغيرة كانت في داره بمدينة الدلنج بغرب السودان : " شهدتُ عهد صباها و شهدت أيام شبابي الزواهر و لياليه السواهر ثم فارقتها بعد طول إلفة و جوار _ مرت السنون و لم يزل بعد بي إليها و إلي عهودها شوقٌ و حنين " ... و نظم فيها قصيدة بعنوان " تبلدية " يقولُ في مطلعها :
ذكري وفاء و وُد ... عندي لبنت التبلدي
في كل خفقة قلبِ ... و كل زفرة وجدِ
فيا إبنة الروضِ ماذا ... جري لمغناكِ بعدي؟
ما زلتِ وحدكِ إلفي ... يا ليتني لكِ وحدي
وايضا من ابيات قصيدة تبلدية
لا تحـــزنى ان تعرت لدى المصيف فروعك
او ان يبســــت فبانت من الـــذبول ضلوعك
فدون ما راع قلـــــبى من الاسى ما يروعك
انا لن يعـــــود ربيعى لكن يــــــعود ربيــعك
******
وكم تلفت خلفى بحـــــــــــــــــيرة والتياع
الركب يمضى بعيدا عن حالمات البـــــقاع
وللغصون الاعالى فى الريح خفق الشراع
كانها منك كف قد لوحت فى وداعـــــــــى
برقية
لا يمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض
فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ،
ليس عن اعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودتها القارسة ، اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك ..
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت ..
حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح والابتعادالدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا
• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه
اختبار حلو عن / الاربعون حديثا النووية
ويعطيك نتيجتك فورا
ياليت تنشروه لاصدقائكم
وفي القروبات لينتشر العلم
وتكن ممن ساعد في نشر العلم
لدخول الاختبار او المسابقة
اضغط الرابط ادناه
اكتب اي اسم
ثم continue
وعند النهاية submit
وتظهر النتيجة فورا
يمكن تكبير الشاشة اذا ظهر الخط صغيرا
|